لقّن مدرس مصري شريكة حياته اللبنانية درساً قاسياً لن تفيق بعده لتسأله عن السبب… كونه «ناولها» طعنات نافذة بسكين قضت فيها نحبها.
ما حصل من صراخ داخل شقة كائنة في منطقة النقرة، أفضى إلى جريمة ارتكبها «أبو العيال» المدرس بحق زوجته تحت ناظري ولديهما، ما حدا الصغيرين الى الاستنجاد بالجيران… ولكن بعد فوات الأوان.
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني أن «الجيران دخلوا إلى الشقة لتستولي عليهم الصدمة عندما وجدوا الزوجة مستلقية على الأرض وتسبح في بركة من دمائها، من جراء تلقيها عدة طعنات نافذة وبجانبها السكين التي استخدمت في الجريمة، بينما كان زوجها قد غادر الشقة لائذاً بالفرار».
وأكمل المصدر أن الجيران سارعوا بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، فانطلق إلى موقع الجريمة رجال المباحث الجنائية بقيادة اللواء محمد الشرهان وعناصر الأدلة الجنائية بقيادة مدير مسرح الجريمة العقيد عيد العويهان، وبفحص المجني عليها تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولهم، واتضح أن جسدها تلقى أكثر من سبع طعنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق