الأربعاء، 9 أغسطس 2017

هل سيتم ترحيل المصريين من قطر بعد ثلاثة أشهر من الآن ؟ إليك القرار النهائي


ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة أقاويل حول قيام النظام القطري بإنهاء خدمة المصريين بشكل تعسفي وأن ذلك التصرف جاء ردا على الحملة الأخيرة الموجهة ضد الدوحة، وهي الأقاويل التي لا يمكن نفيها وفي نفس الوقت لا تحمل الكثير من الدقة.
الأمر المؤكد حسب صفحة المصريين في قطر أنه تم على نحو مفاجئ الاستغناء عن المئات من العاملين في وزارتي التعليم والصحة، العدد المنشور في جريدة الشرق القطرية بخصوص المستغنى عنهم في وزارة التعليم وصل إلى 650 وذلك في النسخة المطبوعة من الجريدة التي تصدر يوميا في الدوحة.
لكن المفارقة أن النسخة الإلكترونية من الجريدة شهدت ارتفاع عدد المستغنى عنهم إلى 1500 موظف دفعة واحدة، وأن الوظائف شملت نوابا أكاديميين ومعلمين وإداريين وسكرتارية ومعلمي الحاسب الآلي ومندوبين بمدارس البنين والبنات، وحسب الجريدة تبين من كشوف الموظفين الذين انتهت خدماتهم وأرسلت للمدارس صباح أمس أن من بينهم من تخطى ال15 عاما خبرة في مجال التعليم، كما تم إنهاء عدد كبير من الموظفين الأكاديميين والإداريين الذين حصلوا على تقارير امتياز وجيد جدا من إدارات المدارس .
فيما لم تنشر الصحف هناك بعد خبر الاستغناء عن 1000 من العاملين بوزارة الصحة من مختلف التخصصات، وهي الاستغناءات التي تمت فجأة وبدون سابق انذار بحيث يكون يوم الأربعاء 31 من مايو الجاري هو آخر يوم للموظف على أن يحصل على مكأفاة نهاية الخدمة بشكل فوري ودون معوقات ولا يشمل ذلك إجباره على مغادرة الدوحة وإنما يغادرها فور انتهاء إقامته، وبما أن معظم المستغنى عنهم ترتبط الإقامة بجهة العمل سيكون هؤلاء مطالبين بالسفر خلال أيام، لكن اللافت للانتباه أن المستغنى عنهم من عدة جنسيات لكن الأغلبية مصريون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق