ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة أقاويل حول قيام النظام القطري بإنهاء خدمة المصريين بشكل تعسفي وأن ذلك التصرف جاء ردا على الحملة الأخيرة الموجهة ضد الدوحة، وهي الأقاويل التي لا يمكن نفيها وفي نفس الوقت لا تحمل الكثير من الدقة.
الأمر المؤكد حسب صفحة المصريين في قطر أنه تم على نحو مفاجئ الاستغناء عن المئات من العاملين في وزارتي التعليم والصحة، العدد المنشور في جريدة الشرق القطرية بخصوص المستغنى عنهم في وزارة التعليم وصل إلى 650 وذلك في النسخة المطبوعة من الجريدة التي تصدر يوميا في الدوحة.
لكن المفارقة أن النسخة الإلكترونية من الجريدة شهدت ارتفاع عدد المستغنى عنهم إلى 1500 موظف دفعة واحدة، وأن الوظائف شملت نوابا أكاديميين ومعلمين وإداريين وسكرتارية ومعلمي الحاسب الآلي ومندوبين بمدارس البنين والبنات، وحسب الجريدة تبين من كشوف الموظفين الذين انتهت خدماتهم وأرسلت للمدارس صباح أمس أن من بينهم من تخطى ال15 عاما خبرة في مجال التعليم، كما تم إنهاء عدد كبير من الموظفين الأكاديميين والإداريين الذين حصلوا على تقارير امتياز وجيد جدا من إدارات المدارس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق